قتل تسعة أفغان في تجدد لأعمال العنف، لليوم السادس، احتجاجاً على قيام جنود أميركيين بحرق نسخ من المصحف في قاعدة باغرام الجوية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أفغاني قوله إن ثمانية أفغان قتلوا في احتجاجات الأحد. وكان وزير الدفاع الأميريكي، ليون بانيتا، قد دعا الحكومة الأفغانية على اتخاذ إجراء حاسم لحماية قوات حلف شمال الأطلسي ووقف العنف، وذلك بعد مقتل ضابطين أميركيين بالرصاص داخل مبنى وزارة الداخلية الأفغانية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن دعوة بانيتا جاءت في اتصال هاتفي مع نظيره الأفغاني، عبدالرحيم وردك، الذي اعتذر عن الحادث. وقرر حلف شمال الأطلسي "الناتو" استدعاء جميع العاملين له في الوزارات بالعاصمة الأفغانية كابل بعد مقتل الضابطين. وقال قائد القوات الدولية في أفغانستان، الجنرال جون الين، في بيان: "اتخذت أيضاً إجراءات فورية لاستدعاء جميع أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية العاملين في وزارات في كابول وحولها". وأضاف أن الناتو يحقق في إطلاق النار داخل وزارة الداخلية الأفغانية وأنه سيسلك كل السبل للعثور على الشخص المسؤول عن الهجوم.