قال رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، إن حزبه سيقف ضد أي محاولة للعبث بتقرير مصير الجنوب. وبدأ زعيم طائفة الأنصار اليوم الخميس زيارة الى الجنوب تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها قادة الحركة الشعبية. وأبلغ المهدي الصحافيين فور وصوله الى مطار جوبا، أن زيارته للجنوب تأتي لمناقشة مقترحات بشأن تسهيل عملية الاستفتاء مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، لكنه رفض الخوض في تفاصيل هذه المقترحات. وقال زعيم طائفة الأنصار، إن أحد أهداف زيارته الى الجنوب هو مناقشة ما سماه "السودان فقط" مع قيادات الحركة الشعبية. ويرافق المهدي الى جوبا وفد من قيادات حزبه في زيارة هي الأولى إلى جنوب السودان منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في العام 2005 والذي كان من أبرز معارضيها. مشاورات استباقية لمؤتمر جوبا " الحركة الشعبية تقول إنها أكملت الترتيبات لعقد مؤتمر جوبا خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري "ومن جانبه، قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، إن زيارة المهدي الى جوبا ستستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مشاورات مع رئيس الحركة سلفاكير ميارديت حول جملة من القضايا المثارة في الساحة السودانية، حالياً، قبل مؤتمر جوبا. وكان أموم أكد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء اكتمال الترتيبات لعقد المؤتمر المقرر له الفترة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري. وأوضح أمين عام الحركة الشعبية، أن مؤتمر جوبا سيناقش بناء نظام ديمقراطي على أساس الحريات وضمان انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كافة القوى السياسية تنهي فترة الحكم الشمولي والدكتاتوريات العسكرية. وأكد باقان توجيه الدعوة لزعماء حزب الأمة الصادق المهدي، والمؤتمر الشعبي حسن الترابي، والحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد.