قال قائد القوات المشتركة السودانية التشادية، التي انضمت لها قوات أفريقيا الوسطى؛ العقيد فتح الرحمن عبدالله سليمان، نهدي هذه التجربة لبقية الدول الأفريقية لتكون نواة للجيش الأفريقي الموحد، أسوة بقوات حلف شمال الأطلسي؛ (الناتو). وأكدت قيادات القوات السودانية التشادية وأفريقيا الوسطى استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود. وقال العقيد فتح الرحمن في فاتحة أعمال المؤتمر الثالث للقوات المشتركة، إن الحدود مؤمنة تماماً ولا يوجد أي نشاط لحركات مسلحة في المنطقة. ونوه إلى أن القوات المشتركة نجحت في التواصل المباشر مع المجتمعات على الحدود، الأمر الذي فشلت فيه القوات الأممية. وأعرب عن تقديره لجهود القوات المشتركة في نشر الخدمات الصحية والتعليمية والمصالحات التي وصلت إلى عقد (17) مؤتمراً للصلح، بجانب تزويد القرى الحدودية بالإنارة من خلال الطاقة الشمسية. حدود استعمارية ومن جانبه أكد قائد القوات المشتركة السودانية التشادية؛ الجنرال جمعة يوسف أتنو، على التعاون بين البلدين من أجل تنمية وتطوير العلاقات في كافة المجالات. " بروتوكول تعاون أمني وعسكري بين السودان وتشاد، وقع عليه في 10 يناير 2010 لحماية حدود البلدين من تسلل مقاتلي الحركات المسلحة على طرفي الحدود " وقال: "نحن شعب واحد فصله المستعمر إلى دولتين بسبب الحدود التي رسمها هو وفق استراتيجيته العسكرية والسياسية". على صعيد متصل أعرب قائد قوات دولة أفريقيا الوسطى؛ الكولونيل يعقوب فكتور، أن الحدود تجاوزت مرحلة الاقتتال والعراقيل السياسية واتجهت للاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وأكد سعي قيادة القوات المشتركة إلى أن يشعر كافة مواطني المنطقة بأنهم في بلد واحد. وأسست القوات السودانية التشادية بموجب بروتوكول تعاون أمني وعسكري بين السودان وتشاد، وقع عليه في 10 يناير 2010 لحماية حدود البلدين من تسلل مقاتلي الحركات المسلحة على طرفي الحدود باعتبارها جزءاً من عملية تطبيع للعلاقات بين البلدين بعد اتهامات لسنوات عديدة بدعم المعارضة المسلحة التشادية والسودانية.