قال مسؤولون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 12 ناشطاً في غزة يوم الجمعة وفجر السبت، وقام مسلحون فلسطينيون بالرد بإطلاق أكثر من 24 صاروخاً على إسرائيل في أعنف تفجر لأعمال العنف على الحدود المضطربة منذ أشهر. وأضاف المسؤولون أن العنف تصاعد بعد أن فجرت إسرائيل سيارة في مدينة غزة مما أدى إلى قتل اثنين من زعماء الناشطين وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق صاروخين على إسرائيل من الأراضي التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ولم يتسبب الصاروخان في أضرار أو إصابات. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة، أدهم أبو سلمية، إن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 12 شهيداً و21 جريحاً بينهم صحفي وزوجته وطفل، إلى جانب عشرات الإصابات بحالات الهلع. وقال الجيش الإسرائيلي إن غارته الجوية الأولى قتلت زهير القيسي الذي قال فلسطينيون إنه يشغل منصب الأمين العام للجان المقاومة الشعبية التي تضم نشطاء مسلحين من فصائل مختلفة. وأضاف الجيش أن القيادي الآخر الذي قتل في هذه الغارة يدعى محمود الحناني. وأثار مقتل القيسي دعوة سريعة للانتقام من جانب لجان المقاومة الشعبية وأعلنت عدة جماعات نشطاء إنها أطلقت صواريخ على إسرائيل. والناشطون الثمانية الآخرون الذين قتلوا في هجمات جوية تالية ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي. وقالت إسرائيل إن بعض هذه الهجمات شن لإحباط هجمات بالصواريخ.