دعت مسؤولة في الأممالمتحدة حكومة جنوب السودان إلى الوفاء بوعودها ووقف استخدامها جنوداً أطفالاً وخصوصاً أنه لا يزال يوجد نحو ألفي جندي طفل بصفوف جيشها النظامي. ووعد الجنوب بتسريح الأطفال من الخدمة العسكرية. وكانت الأممالمتحدة وضعت الجيش الشعبي لتحرير السودان على قائمتها السوداء في العام 2003 بسبب استخدامه الأطفال كمقاتلين ضد حكومة الخرطوم في الحرب الدامية في السودان 1983-2005. وصرحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، للصحافيين: "من المهم للغاية تسريح هؤلاء الأطفال من الخدمة العسكرية بالسرعة الممكنة". وأضافت أنه "في حال استمرار الانتهاكات، فهناك احتمال لفرض عقوبات". إلا أنها أضافت أن الدولة الناشئة حققت تقدماً بما في ذلك تسريح نحو 3000 طفل منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل سبع سنوات، مؤكدة دعم وعود الجيش الشعبي لتحرير السودان لتسريح من تبقى منهم. وأضافت: "تقديراتنا تشير إلى أنه سيتم تسريح نحو 2000 طفل"، لافتة إلى أن العديد من المتبقين هم من قوات المليشيا المتمردة التي أُدمجت في الجيش.