يبدأ رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، يوم الثلاثاء، زيارة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لبحث مجالات التعاون والعمل المشترك بين الجنوب وأعضاء الاتحاد، الذي وعد من قبل بالمساهمة في بناء الدولة الوليدة. وقالت مؤسسات التكتل الأوروبي الموحد في بروكسل، إن سلفاكير سيجري محادثات مع عدد من المسؤولين الأوروبيين، ومنهم هرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد، ومانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، وكاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي. وسبق أن تعهد الاتحاد الأوروبي بمساعدة جنوب السودان على مواجهة التحديات. وقالت أشتون: "نتطلع إلى تعزيز العلاقات للمساعدة في بناء الدولة الجديدة، ونؤكد على شراكة طويلة الأمد لمساعدة شعب جنوب السودان على تحقيق طموحاته للديمقراطية وتحقيق دولة مسالمة مزدهرة". وأكد الاتحاد الأوروبي على رغبته في أن يرى شعبا السودان وجنوب السودان في تعايش سلمي، في دولتين قابلتين للاستمرار، على أسس الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وقال مكتب منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إنه يدعو المسؤولين من الجانبين إلى مضاعفة الجهود خلال المحادثات، التي تجرى تحت إشراف الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل تفاوضي للقضايا العالقة منذ انفصال جنوب السودان، وخصوصاً في ما يتعلق بملفات النفط، والمواطنة، والحدود، ومنطقة أبيي.