كشف الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابق بدارفور رودلف أدادا عن تعرضه لضغوط لتنفيذ أجندة خارجية خاصة بدارفور، مؤكداً رفضه الخضوع لتلك الضغوط أو تنفيذ أجندة غير المنصوص عليها من قبل مجلس الأمن. وفي رسالة لأهل دارفور، عبر أدادا اليوم عن فخره للعمل من أجل السلام بدارفور، رغم التحديات التي كانت تهدف لانحراف مسار الإقليم وأهداف البعثة، مؤكداً عمل "يوناميد" من أجل خدمة أبناء دارفور، وأضاف أن الأوضاع الأمنية في دارفور تسير في تحسن واضح خلال ال"26" شهراً التي قضاها في دارفور، مؤكداً أنه قد ارتبط بأهل دارفور وجدانياً. في غضون ذلك، منح الرئيس السوداني عمر البشير اليوم رودلف أدادا وسام النيلين من الطبقة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان. وقال أدادا في تصريحات صحفية، عقب لقائه الرئيس البشير، إنه يغادر السودان لأسباب شخصية بحتة، مؤكداً أن السلام في دارفور سيصنعه أبناء السودان بصفة عامة وأبناء دارفور بصفة خاصة، مضيفاً أن "يوناميد" مجرد أداة تساعد في البحث عن السلام، معبراً عن سعادته بلقائه البشير وبمنحه وسام النيلين من الطبقة الأولى، مؤكداً متانة العلاقة بينه وبين الرئيس السوداني.