أعلن وزير النفط السوداني، عوض أحمد الجاز، أن المعارك التي دارت في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان، لن تحول دون قيام استثمارات نفطية. وأكد الجاز أن "أي منشآت نفطية لم تدمر والإنتاج يسير بصورة طبيعية". وقال عوض الجاز في تصريح ل"فرانس برس" على هامش ندوة حول آفاق الاستثمار في السودان أقيمت في إطار اجتماعات مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية السابع والثلاثين إن "أكثر من 70 شركة عبّرت عن رغبتها في دخول مجال استكشاف النفط والغاز في المربعات الستة التي فتح باب تقديم العطاءات لها في يناير". وتقع المربعات الجديدة في ولايات سنار،وغرب البلاد، والقضارف والشمالية،إضافة إلى البحر الأحمر. وكان خبير نفطي سوداني أعلن، الأربعاء الماضي، أن "الإنتاج في الظروف العادية هو 60 ألف برميل يومياً (نصف استهلاك السودان)، ولكن بعد القتال هبط الإنتاج إلى 40 ألف برميل لتأثر بعض آبار النفط بالمعارك". وحقول النفط في هجليج تشغل بواسطة شركة النيل الكبرى وهي عبارة عن تجمع شركات تقوده المؤسسة الصينية الوطنية للنفط.