استقال وزير الصناعة السوداني؛ المهندس عبدالوهاب محمد عثمان، اليوم، عن منصبه ودفع بها للرئيس عمر البشير، بسبب تأجيل في افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض المقرر بعد غدٍ الخميس، وتقرر تأجيل افتتاح المصنع إلى وقت لاحق. وقال الوزير المستقيل في بيان ممهور بتوقيعه، صادر عن مكتبه، تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه، إنه قد تقرر تأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض إلى وقت لاحق، نسبة لعدم توفر برنامج التشغيل (software) بسبب المقاطعة الأميركية. وأضاف الوزير: "نسبة لما سببناه من حرج للشعب والدولة بهذا التأجيل فقد تقدمت باستقالتي لرئيس الجمهورية عمر البشير، متحملاً مسؤولية هذا الحرج". وكان من المقرر أن تشارك (56) دولة إسلامية موجودة في السودان على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بجدة، الذي دفع (63) مليون دولار في تكلفة إنشاء المصنع، في افتتاح المصنع. نظام التحكم وأفاد أحد الخبراء الوطنيين في مجال صناعة السكر، وفضّل حجب اسمه، بأن نظام التحكم في التشغيل يمكن الاستعاضة عنه بالنظام اليدوي التقليدي، وزاد: "وبالتالي يمكن أن يتم افتتاح المصنع". " المقرر أن ينتج المشروع 450 ألف طن سكر حالة العمل بطاقته القصوى، وزيادة المساحة المزروعة من القصب من 35 ألف فدان إلى 165 ألفاً " إلى ذلك أعلن مدير شركة سكر النيل الأبيض؛ حسن ساتي، عن تأجيل حفل افتتاح المصنع من يوم الخميس 5 أبريل 2012 إلى موعد يحدد لاحقاً. وقال إن الشركة إذ تعلن اعتذارها لهذا التأجيل، تؤكد اكتمال العمل في كل مكونات المصنع وجاهزيته وأن التأجيل تم لظرف فني طارئ مرتبط بطرف خارجي. ومن المقرر أن ينتج المشروع 450 ألف طن سكر حالة العمل بطاقته القصوى، وزيادة المساحة المزروعة من القصب من 35 ألف فدان إلى 165 ألفاً.