رفض الرئيس السوداني؛ عمر البشير، قبول استقالة وزير الصناعة؛ عبدالوهاب محمد عثمان، التي تقدم بها، اليوم، بسبب عدم إمكانية افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض في الموعد المحدد له الخميس المقبل, ووجه البشير بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب عدم افتتاح المشروع في الموعد المضروب. وقال السكرتير الصحفي للرئيس؛ عماد سيد أحمد ل(الشروق نت)، إن البشير فور علمه طلب الاستقالة، أمر بتشكيل لجنة لمعرفة الملابسات والأسباب التي أدت لعدم افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض في التاريخ المعلن له في الخامس من أبريل الجاري ورفض استقالة الوزير. وقال الوزير المستقيل في بيان ممهور بتوقيعه، صادر عن مكتبه، تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه، إنه قد تقرر تأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض إلى وقت لاحق، نسبة لعدم توفر برنامج التشغيل (software) بسبب المقاطعة الأميركية. وأضاف الوزير: "نسبة لما سببناه من حرج للشعب والدولة بهذا التأجيل فقد تقدمت باستقالتي لرئيس الجمهورية عمر البشير، متحملاً مسؤولية هذا الحرج". وكان من المقرر أن تشارك (56) دولة إسلامية موجودة في السودان على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بجدة، الذي دفع (63) مليون دولار في تكلفة إنشاء المصنع، في افتتاح المصنع. ومن المقرر أن ينتج المشروع 450 ألف طن سكر حالة العمل بطاقته القصوى، وزيادة المساحة المزروعة من القصب من 35 ألف فدان إلى 165 ألفاً.