حذَّر زعيم الحزب الديمقراطي "الأصل"، محمد عثمان الميرغني، مما سماهم دعاة الفتنة والمغرضين، مشدداً على أنهم لن يسمحون لأحد بهدم أركان الحزب أو التشويش على مسيرته، ناصحاً بتفويت الفرصة عليهم بتلاحم الصفوف ونبذ التنازع المؤدي للفشل. وألمح القيادي، حاتم السر، الأحد، إلى نية الحزب مراجعة قرار المشاركة في حكومة السودان، واتهم المؤتمر الوطني بتوسيع ما سماه شروخ الحزب وتشويه صورة قيادته أمام الرأي العام، ما أحبط القواعد المتطلعة لتغيير الوضع بالدولة. ودعا الميرغني في خطاب وجهه للمؤتمر العام لحزبه بالولايات المتحدة الأميركية إلى العمل التنظيمي الجاد واحترام قرارات الحزب والتقيد بسياساته المعلنة وعدم الحياد عنها أو تجاوزها. وشدد الميرغني على عدم السماح لأي أحد هد أركان الحزب أو التشويش على مسيرته، مؤكداً أن المرحلة الدقيقة التي يمرُّ بها تحتاج إلى سرعة في القرار، داعياً إلى نبذ التنازع المؤدي إلى الفشل. كما دعاهم إلى اليقظة والانتباه لما يروجه من أسماهم دعاة الفتنة والمغرضين وتفويت الفرصة عليهم بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود، مجدداً رفضه للحرب التي وصفها بأنها تستنزف موارد الدولة وتهدر أرواح العباد، مؤكداً سعيهم الجاد لإيقافها وإعادة العلاقات بين السودان وجنوب السودان.