أعلن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أمام برلمانه الخميس، أنه لن يأمر جيشه بالانسحاب من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها التي احتلها الجيش الشعبي الثلاثاء، رافضاً الدعوات الدولية بهذا المعنى. مهدداً بضرب أبيي المتنازع عليها. وأكد سلفاكير أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه سيرسل جيش جنوب السودان إلى منطقة أبيي المتنازع عليها على الحدود مع السودان في حال لم تنجح الأممالمتحدة في إخلائها من القوات السودانية التي تحتلها منذ مايو 2011. وتراجع سلفاكير عن تصريحات، الأربعاء، قال فيها إنه لن يقود دولته الوليدة إلى الحرب مجدداً مع السودان، إلا دفاعاً عن أراضيها، قائلاً، إن الهجوم الأخير على هجليج بادر به الجيش السوداني الذي تصدت له قوات الجيش الشعبي. وطالب المجتمع الدولي منهم: الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية حكومة الجنوب، بسحب قواتها فوراً من منطقة هجليج التابعة للسودان فيما وصفت رايس احتلال المنطقة بأنه انتهاك خطير لأراضي وسيادة السودان.