دعت وزارة الخارجية الأميركية دولتي السودان وجنوب السودان، إلى وقف جميع الأعمال العدائية معربةً عن قلقها البالغ بشأن الأحداث الدائرة هناك. وأوصى مجلس الأمن بعقد قمة رئاسية بين البشير وسلفاكير. وطلبت الخرطوم اجتماعاً عاجلاً للاتحاد الأفريقي. وقالت وزارة الخارجية إنها ستصدر بياناً تدين فيه توغل قوات جنوب السودان في ولاية جنوب كردفان، وتجدد إدانتها للغارات الجوية التي تشنها الخرطوم على المناطق المدنية. وقالت هيلاري كلينتون رداً على سؤال حول تصاعد القتال على الحدود بين السودان وجنوب السودان: نحن قلقون للغاية. وأضافت أن وزارة الخارجية ستصدر بياناً يدين بشدة الهجوم العسكري والتوغل في ولاية جنوب كردفان السودانية من قبل عناصر الجيش الشعبي لتحرير السودان. وفي خطوة تصعيدية أعلن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أمام برلمانه الخميس، أنه لن يأمر جيشه بالانسحاب من منطقة هجليج رافضاً الدعوات الدولية بهذا المعنى. مهدداً بضرب أبيي المتنازع عليها. وأكد سلفاكير أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه سيرسل جيش جنوب السودان إلى أبيي في حال لم تنجح الأممالمتحدة في إخلائها من القوات السودانية. و عد خبراء تصريحاته بانها تراجعا عن تصريحات سابقة قال فيها إنه لن يقود دولته الوليدة إلى الحرب مجدداً مع السودان، إلا دفاعاً عن أراضيها، وطالب المجتمع الدولي منهم: الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية حكومة الجنوب، بسحب قواتها فوراً من منطقة هجليج التابعة للسودان فيما وصفت رايس احتلال المنطقة بأنه انتهاك خطير لأراضي وسيادة السودان.