قال المتحدث باسم الجيش السوداني؛ الصوارمي خالد سعد، يوم السبت، إن الجيش دخل منطقة هجليج بجنوب كردفان التي استولى عليها جنوب السودان الأسبوع الماضي وإن قواته تقاتل قوات جنوب السودان (الجيش الشعبي) على بعد بضعة كيلومترات من البلدة وحقل النفط فيها. وقال خالد للصحفيين: "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها". وأضاف أن القتال ما زال دائراً. وذكرت مصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة "الحياة" اللندنية هاتفياً من منطقة المجلد في ولاية جنوب كردفان القريبة من هجليج أن القوات السودانية نفّذت بمساعدة من متطوعي قوات الدفاع الشعبي "عمليات نوعية" لقطع خطوط إمداد الجيش الجنوبي في هجليج ومحاصرته من محاور عدة، بهدف خنقه وإجباره على الفرار أو إلحاق خسائر فادحة في صفوفه. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، في وقت سابق، إن مخطط جنوب السودان يستهدف الاستيلاء على ولاية جنوب كردفان، وإن الجيش السوداني تمكن من إيقاف هذا الزحف. وأضاف: "خطتهم ارتكزت على التقدم السريع نحو هجليج"، وأضاف أنه خلال الساعات القادمة سيتم حسم الأمر. وأكد الصوارمي تورط حركة العدل والمساواة في الهجوم على هجليج ومعاونة الجيش الشعبي لجنوب السودان في الاستيلاء على المنطقة. وقال سيكون مصيرها مثل مصير قوات جنوب السودان. وشدد الصوارمي على قدرة الجيش في التعامل مع كل التفلتات والمهددات الأمنية في أي رقعة من البلاد.