أكدت روسيا معارضتها لأي تصعيد ضد إيران بسبب برنامجها النووي، فيما أعلنت الدانمارك عدم وجود أي فرصة لتخفيف العقوبات بسبب البرنامج نفسه. وذلك بعد يومين من محادثات وصفت بالإيجابية بين الدول الست الكبرى وإيران. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، إن بلاده تعارض أي تصعيد حول الملف النووي الإيراني، وعلى الأخص اللجوء إلى القوة العسكرية، كما أكد معارضته لفرض عقوبات إضافية على طهران. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن الجانب الروسي أشار إلى الطابع غير البناء لمحاولات استغلال أخبار صحفية تشير إلى تقدم إيران في مجال التكنولوجيا النووية العسكرية من أجل التصعيد حول البرنامج النووي الإيراني وخلق ذريعة لزيادة ضغط العقوبات على طهران، واللجوء إلى القوة العسكرية. لكن لافروف أوضح أن حصول إيران على إمكانات إنتاج السلاح النووي أمر غير مقبول. وأكد وزير الخارجية الدانماركي، فيلي سوندال -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- أنه لا مجال لتخفيف العقوبات على إيران قبل اتخاذها خطوات جدية تبدي فيها الالتزام بالمطالب المتعلقة ببرنامجها النووي. وأوضح للصحافيين أنه "من الخطر البالغ خلق موقف نقول فيه للإيرانيين إننا سنرفع جزءاً من العقوبات". واستطرد قائلاً "إنهم أبطال العالم في إجراء مفاوضات طويلة جداً لا تؤدي لشيء".