كشفت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام؛ سناء حمد العوض، يوم السبت، حدوث تخريب متعمد للمنشآت النفطية في هجليج من جانب قوات حكومة دولة جنوب السودان، أبرزها محطة التوليد الرئيسية للكهرباء بهجليج وهي تحوي 8 مولدات كبيرة. وأكدت الوزيرة، في مؤتمر صحفي مشترك بوزارة الخارجية، أن حكومة السودان تملك الأدلة والوثائق التي تؤكد التخريب في المنشآت. وأضافت أن الحكومة السودانية ستتبع الوسائل القانونية المتعارف عليها دولياً للتعويض عن التدمير المنظم من قبل دولة الجنوب، وتابعت أن الدعاوى في الحقوق الوطنية المماثلة لا تسقط بالتقادم. وأكدت السيطرة الكاملة على الحرائق بهحليج والتي ألحقت أضراراً بمحطة الكهرباء. وأرجعت سناء بيان حكومة جنوب السودان بانسحاب قواتها من هجليج لحفظ ماء الوجه، وتابعت أن القوات المسلحة استردتها عنوة واقتداراً. من جانبها رهنت وزارة الخارجية السودانية المحافظة على علاقات طبيعية مع دولة جنوب السودان بالتزام الأخيرة بوقف اعتدائها حسب الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الخرطوم وجوبا. وقال وكيل وزارة الخارجية؛ السفير رحمة الله محمد عثمان، إن انسحاب الحركة الشعبية من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ووقف دعم حركات دارفور الرافضة للسلام يضاف لبنود عودة العلاقات لطبيعتها، بجانب الاعتراف الصريح بحدود الأول من يناير 1956 وفقاً للاتفاقات المبرمة.