وصف مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، يوم الأحد، معركة هجليج بمعركة بدر الكبرى، وقال هي بداية لمعارك "فتح مكة". ورهن المؤتمر الوطني الحاكم استئناف التفاوض مع الجنوب بتطهير دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد نافع لدى مخاطبته (لقاء النصر والوفاء)، الذي نظمه منبر نساء الأحزاب، أن قضية قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال (مالك عقار وعبدالعزيز الحلو)، والطابور الخامس تنطلق من العمالة للإرادة الغربية والخطط التي تتطلب الاستيلاء على كل السودان. وقال إن قادة الأحزاب والحكومة لن يخذلوا الشعب وسوف تحاور الحركة الشعبية بأسلوب هجليج، وتابع "إننا أدركنا أنهم لا يفهمون إلا هذه اللغة حتى نحرر آخر شبر من تراب السودان". واتهم مساعد الرئيس الحركة الشعبية بأنها جعلت جبال النوبة ساحة للقتال. ساحة قتال " المؤتمر الوطني يؤكد أنه سيتم الاتصال مع القوى السياسية لتمتين الجبهة الداخلية، فضلاً عن الاتصال بالمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد دولة الجنوب تجاه أضرار حقل هجليج النفطي "وأضاف نافع، أن الحركة الشعبية جناح السلام كانت ضد مالك عقار، مؤكداً أن سياسات الحركة الشعبية جعلت جبال النوبة ساحة للقتال ولا يزال الإنسان فيها يعاني من ويلات الحرب. إلى ذلك قرر القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وقف التفاوض مع دولة جنوب السودان فى ما تبقى بينهما. وأشار الأمين السياسي للمؤتمر الوطني؛ حسبو محمد عبدالرحمن، إلى أن استئناف المفاوضات مرهون بتحرير المناطق التي تسيطر عليها قوات للحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور. وأضاف حسبو أنه سيتم الاتصال مع القوى السياسية لتمتين الجبهة الداخلية، فضلاً عن الاتصال بالمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد دولة الجنوب تجاه الأضرار التى ألحقتها بالسودان عندما كانت قواتها في حقل هجليج النفطي.