أشارت استطلاعات للرأي أجريت بعد انتهاء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، إلى أن المرشح الاشتراكي، فرانسوا هولاند، يتقدم وسيفوز على الرئيس الحالي، نيكولا ساركوزي، في جولة الإعادة المقررة في السادس من شهر مايو المقبل. وفاز هولاند في الجولة الأولى بحصوله على 28,46 في المئة من الأصوات مقابل 27,06 في المئة لساركوزي بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات، مما يجعل من الضروري لكليهما الفوز بأصوات ناخبي المرشحين المستبعدين من أجل الفوز في جولة الإعادة التي تجرى في غضون أسبوعين. ويواجه ساركوزي الذي يناضل من أجل إقناع الناخبين بأنه أفضل من يقود فرنسا للانتعاش الاقتصادي بعد أزمة استمرت أربع سنوات معركة صعبة للفوز بفترة رئاسية ثانية أمام هولاند وهو ديمقراطي اشتراكي لم يتقلد قط أي منصب وزاري. اليمين المتطرف " الاستطلاعات تتوقع أن يصوت معظم أنصار المرشح اليساري المتشدد، جان لوك ميلينشون، الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى بحصوله على 10,9 في المئة لصالح هولاند " وأضفت مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبن، قدراً غير متوقع من الغموض على الجولة الثانية من خلال حصولها على 18,23 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى. وعلى الرغم من النتائج القوية لليمين المتطرف فقد وجد استطلاع مؤسسة "سي أس آيه" أن هولاند سيفوز على ساركوزي بفارق مريح وسيحصل على 56 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية. ومن المتوقع أن يصوت معظم أنصار المرشح اليساري المتشدد، جان لوك ميلينشون، الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى بحصوله على 10,9 في المئة لصالح هولاند. وأشار استطلاعا معهدي "أفوب، وبي في آيه" إلى أن أنصار مرشح الوسط فرانسوا بايرو الذي جاء في المركز الخامس بحصوله على 9,2 في المئة يفضلون ساركوزي على هولاند بفارق طفيف.