أشار استطلاع للرأي إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضيق الفارق بينه وبين منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى أربع نقاط مئوية قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، ووجه ساركوزي دعوة للأغلبية الصامتة لإنقاذه. وقال الاستطلاع اليومي الذي يجريه مركز إيفوب- فيدوسيال إن هولاند الذي ظل متفوقاً لأشهر في استطلاعات الرأي قد خسر نقطة مئوية واحدة لتصل فرصه إلى 52 في المئة من أصوات الناخبين الذين ينوون الإدلاء بأصواتهم بينما ارتفعت نسبة ساركوزي إلى 48 في المئة. ووجه ساركوزي المرشح المحافظ دعوة أخيرة مؤثرة "للأغلبية الصامتة" من الناخبين الفرنسيين لإنقاذه من الهزيمة على يد هولاند المرشح الاشتراكي. وبدا المرشح الوسطي فرانسوا بايرو عازماً على دق مسمار في نعش المستقبل السياسي لساركوزي بإعلانه يوم الخميس الماضي عن نيته التصويت لصالح هولاند. وفي هجوم عنيف اتهم بايرو ساركوزي بأنه مهووس بمسألة الهجرة. ورفضت مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي فازت بنسبة 17.9 في المئة في الجولة الأولى للانتخابات التي أجريت في 22 أبريل نيسان التصويت لصالح ساركوزي وقالت إنها ستبطل صوتها. وفي آخر تجمع في حملته الانتخابية في منتجع لي سابل دولون على الساحل الغربي قال ساركوزي أمام أنصاره الذين كانوا يلوحون بالأعلام إنهم من الممكن أن يحققوا تحولاً هائلاً يوم الأحد.