قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اليوم السبت، إنه يعتقد أن المقترحات التي قدمتها إيران للقوى العالمية للتوصل الى حل في قضية النووي ستمهد الطريق أمام المفاوضات، مؤكداً أن طهران لن تتنازل في نزاعها مع الغرب. وقال متكي في تصريحات بمؤتمر صحفي، ترجمتها قناة (برس تي.في) التلفزيونية الناطقة بالإنجليزية: "لا يمكننا تقديم أي تنازل في ما يتعلق بالحق الأصيل للأمة الإيرانية". وذكرت الولاياتالمتحدة أمس الجمعة، أنها ستقبل عرض إيران بخصوص إجراء محادثات واسعة النطاق مع القوى الكبرى رغم رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية مناقشة برنامجها النووي. وأعدت الولاياتالمتحدة مسودة قرار بمجلس الأمن الدولي تدعو كل الدول التي تملك أسلحة نووية الى التخلص من هذه الأسلحة وهو قرار تأمل واشنطن بأن تتم الموافقة عليه خلال جلسة خاصة يعقدها مجلس الأمن برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما. نووي إيران في مجلس الأمن " دبلوماسيون يقولون إن المسودة الأميركية مثال آخر على التحول الحاد بشأن سياسة نزع السلاح التي اتخذتها إدارة باراك أوباما "وسيناقش مجلس الأمن الدولي مسودة القرار في 24 سبتمبر على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تمثل أول ظهور لأوباما في الأممالمتحدة منذ توليه الرئاسة. وتتولى واشنطن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر سبتمبر الجاري. وقال دبلوماسيون إن مسودة القرار وزعت على مجلس الأمن بكامل أعضائه يوم الجمعة. ويدعو نص مسودة القرار الذي حصلت رويترز على نسخة منه الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1970 الى بدء محادثات بشأن خفض الأسلحة النووية والتفاوض على "معاهدة بشأن نزع السلاح بشكل عام وكامل بموجب رقابة دولية صارمة وفعالة ويدعو كل الدول الأخرى الى الانضمام الى هذه المحاولة". وأضاف الدبلوماسيون، أن المسودة الأميركية مثال آخر على التحول الحاد بشأن سياسة نزع السلاح التي اتخذتها إدارة أوباما.