بدأ رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت زيارة للصين سعياً فيما يبدو للحصول على دعم وسط تصعيد للتوتر مع السودان. في وقت أعلنت اليابان نيتها إرسال فريق تقصي حول الاقتتال بجوبا قبل إرسال المزيد من قوات الدفاع الذاتي. ونقلت رويترز عن لي وي جيان الذي يدرس السياسة الخارجية الصينية في معاهد شنغهاي للدراسات الدولية قوله إن "الصين تدرك أن نفوذها في البلدين يضعها في موقف فريد لكنها تتردد في اعتبار نفسها الوسيط الأساسي". وأضاف "يريد جنوب السودان من الصين أن تستخدم هذا النفوذ لمساعدته، ستبذل الصين جهوداً بالطبع لكن هذا جدال قديم ولن يتم حله ببساطة نتيجة لتدخل الصين". وكان السودان واحداً من أهم مزودي الصين بالنفط الخام، لكن بيانات الجمارك الصينية الحديثة تظهر تراجع واردات الخام من السودان بقرابة 40% في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين بالمقارنة مع العام السابق. فريق تقصي " اليابان أرسلت مجموعة من القوات في يناير الماضي إلى جوبا ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم للتحضير لعملهم الذي يشمل عمليات بناء وطرق " من جهة ثانية أبدت اليابان الثلاثاء قلقها من تصاعد العنف العسكري بين السودان وجنوب السودان، معلنة أنها سترسل قريباً فريق تقصي حقائق إلى جنوب السودان للتحقق من الوضع هناك قبل إرسال المزيد من قوات الدفاع الذاتي اليابانية. ونقلت وسائل إعلام يابانية عن تاناكا نحن قلقون جداً من تصاعد العنف العسكري بين السودان ودولة جنوب السودان الحديثة التكوين، وقال إن القوات اليابانية ستحلل الوضع وستصدر موقفاً قريباً. وشدد على أن وزارته ترغب في التأكد من ظروف السلامة في جنوب السودان قبل إرسال الدفعة المقبلة من 300 عنصر من قوات الدفاع الذاتي في نهاية مايو. وكانت اليابان أرسلت مجموعة من القوات في يناير الماضي إلى جوبا ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم للتحضير لعملهم الذي يشمل عمليات بناء وطرق. وقال الوزير الياباني إن وزارته ستبحث مع شركائها في الأممالمتحدة وهيئات دولية أخرى كيفية الرد على الاشتباكات بين السودان وجنوب السودان. وازدادت حدة النزاعات بين السودان وجنوب السودان بعد أن احتل الجيش الشعبي هجليج مادفع الأخيرة لشن هجمات لطرده من المنطقة النفطية.