نظم ذوو الاحتياجات الخاصة بولاية النيل الأزرق، مسيرة دعماً وإسناداً للقوات المسلحة في بادرة تعتبر الأولى من نوعها بالولاية من الفئات الخاصة، بينما سارع نزلاء سجون في العاصمة السودانية بالتبرع بدمائهم لصالح جرحى معارك هجليج. وقال ممثل اتحادات المعاقين بالنيل الأزرق، يوسف عمر موسى، لقناة الشروق إن المسيرة تأتي بمشاركة اتحادات الصم والمعاقين حركياً واتحاد ضحايا الألغام واتحاد المكفوفين. وأفاد بأن الخطوة تؤكد أن شريحة المعاقين والمكفوفين هم أشخاص فاعلون في مجتمعاتهم ويجب ألا يكونوا بمعزل عن القضايا الوطنية والاجتماعية، مشيراً إلى أن دعمهم يتمثل في الدعم المادي والمعنوي وإعداد زاد المجاهد. وفي العاصمة السودانية، تبرع نزلاء بالسجن الاتحادي في الخرطوم بحري بدمائهم لصالح جرحى معركة تحرير هجليج، كما أبدوا استعدادهم لتقدم الصفوف الميدانية دفاعاً عن السودان. وقال نائب مدير الإدارة العامة للسجون بقوات الشرطة، صلاح عبدالله أحمد، في تصريح للشروق إن "نفرة" نزلاء السجون تؤكد نقاء معدن الإنسان السوداني. وأشار إلى أن احتفال النزلاء بتحرير هجليج يؤكد تفاعل شرائح المجتمع كافة بالتطورات بالبلاد وأثنى على مساهمتهم بالتبرع بالدماء دعماً لجرحى القوات النظامية الذين أسهموا في عملية التحرير.