دارت اشتباكات، عشية السبت، بين أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من خوض انتخابات الرئاسة في مصر ومجهولين، ما أسفر عن إصابة العشرات من المحتجين وأنباء عن مقتل شخص. ووقعت الاشتباكات قرب وزارة الدفاع بالقاهرة. ودارت الاشتباكات بينما كان أنصار أبوإسماعيل يعتصمون في محيط وزارة الدفاع بالقاهرة للمطالبة بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية من الطعن عليها. وقال أنصار أبوإسماعيل إنهم تعرضوا لاعتداءات من أفراد تابعين لوزارة الداخلية يرتدون ملابس مدنية. بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن المهاجمين كانوا من سكان المنطقة الغاضبين من الاعتصام، ولكن مراسل "بي بي سي" في القاهرة، جون لين، قال إن استخدام أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية كانت إحدى الوسائل التي يستخدمها النظام السابق. وأضاف المراسل أن المعتصمين أرسلوا في طلب المزيد من أنصارهم لحمايتهم وهو ما يهدد بتجدد الاشتباكات. وكان المئات من المحتجين تجمعوا أمام مقر وزارة الدفاع المصرية في حي العباسية بالقاهرة، عقب مسيرة انطلقت صباح السبت من ميدان التحرير. وطالب المحتجون بإقالة لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأكد المتظاهرون أيضاً على ضرورة تسليم السلطة للمدنيين فوراً مع عدم كتابة الدستور الجديد للبلاد في ظل الحكم العسكري.