قال والي سنار؛ أحمد عباس، إن إعلان الرئيس السوداني؛ عمر البشير، حالة الطوارئ بمحلية الدالي والمزمزم بالولاية، قصد به قطع الطريق أمام مهربي المواد الغذائية والبترولية للجنوب، وممولي الحركة الشعبية وقواتها. واستبعد تأثر المزارعين بإعلان الطوارئ. وأكد عباس، لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي لحزب الأمة الإصلاح والتنمية، قدرة القوات المسلحة على حماية حدود البلاد. وأضاف أن إعلان الطوارئ بالمحلية كان لأسباب معلومة لأن المحلية تجاور حدود جنوب السودان، وتابع: "لا قدر الله لو حصل شيء سيحدث من هذه الثغرة، لذا نحن نريد منع ضعاف النفوس من دعم الحركة الشعبية وجيشها بالمواد الغذائية والبترولية". وزاد: "الحديث واضح قاله النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه (اضرب في المليان)".