أكد والي ولاية سنار المهندس أحمد عباس أن انفصال جنوب السودان يمثل بالنسبة لولايته أكبر تحدٍ أمني، وقال عباس لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي لمحلية الدندر أمس، إن أول اعتداء للحركة الشعبية بعد الانفصال كان على ولاية سنار، داعياً لضرورة الحيطة والحذر ورفع الحس الأمني لدى المواطن، وضرورة التبليغ الفوري عن أية مظاهر مريبة. مشيداً بدور القوات المسلحة في تأمين حدود الولاية واستعدادها التام لمواجهة التحديات الأمنية. وأكد عباس أنه من الناحية الاستراتيجية فإن المسألة الاقتصادية مؤمنة عن طريق التخطيط لنهضة استثمارية في الولاية. مشيراً إلى مشروعات السدود والمياه والري المحوري الذي استحوذ على إشادات واسعة من المؤتمرين.