كشفت محلية تلودي بجنوب كردفان عن عودة أكثر من (10) آلاف نازح لمدينة تلودي بعد استقرار الأوضاع الأمنية وسيطرة القوات المسلحة على الوضع الأمني وتنظيف المحلية من جيوب التمرد. وأكدت توجس المواطنين نتيجة لاعتداءات التمرد. وقال معتمد المحلية؛ المقبول الفاضل هجام، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحياة عادت لطبيعتها بالمدينة، وتم فتح سوق المدينة، بجانب مزاولة الكثير من المؤسسات الحكومية لأعمالها، موضحاً أن القوافل التي سيرتها الولايات ساهمت كثيراً في استقرار العائدين من النزوح. وأبان أن إعلان حالة الطوارئ في المحلية من قبل الرئيس عمر البشير سيساعد في التحكم في الوضع الأمني وحسم جيوب المتمردين والمرتزقة بالمحلية، غير أنه عاد وقال إن هناك توجساً من بعض المواطنين بعد الاعتداءات المتكررة من قبل التمرد على المنطقة. وطمأن المواطنين باستقرار الأوضاع الأمنية بالمدينة، داعياً الجميع للعودة إلى مناطقهم الأصلية. وأضاف أن اللجنة العليا الخاصة بالعمل الطوعي تعمل بالتنسيق مع المنظمات الوطنية لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمساهمة في استقرار العائدين، خاصة في ما يتعلق بتوفير المياه والغذاء والرعاية الصحية بعد أن دمر التمرد البنيات التحتية للمحلية.