قام الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يوم الأحد، بحملة لكسب أصوات القبائل ذات النفوذ في معركة الانتخابات الرئاسية المصرية التي تجرى في الشهر الحالي، والتي يخوضها ضد إسلاميين منظمين جيداً يمثلون منافسيه الرئيسيين. وتعهد موسى بإنشاء منطقة اقتصادية جديدة بطول قناة السويس والاستثمار في سيناء المجاورة، حيث يشتكي البدو هناك من الإهمال منذ زمن بعيد. ورحب شيوخ القبائل الذين يزعمون أن لهم أتباعاً على امتداد سواحل مصر الشرقية بموسى. وحضر الكلمة التي القاها موسى 300 شخص أو أكثر في القنطرة على الضغة الغربية لقناة السويس. ويبدأ التصويت في الانتخابات في 23 و24 مايو/أيار لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في العام الماضي. ومن غير المتوقع أن يفوز أي من المرشحين البالغ عددهم 13 من الجولة الأولى فيما يفتح الطريق أمام جولة ثانية في يونيو/حزيران، لكن ينظر إلى موسى ومنافسيه الإسلاميين على أنهم متصدرو السباق. وقال فرج المطير وهو أحد شيوخ قبائل السواركة أمام التجمع إنهم يؤيدون عمرو موسى نظراً "لخبرته السياسية الكبيرة". واستضافت السواركة هذه المناسبة ووقف اثنان على الإقل من مشائخ القبائل الأخرى لإعلان دعمهما لموسى.