أدى والي القضارف المكلف؛ الضو محمد الماحي، القسم أمام الرئيس السوداني؛ عمر البشير، إيذاناً ببدء مهامه التي لا تتعدى الشهرين، متعهداً بالرجوع إلى المؤسسات والعمل على دعم وتنفيذ خطط الحكومة والاهتمام بقضايا وهموم المواطنين وتأمين البلاد. وسيتم بعد شهرين انتخاب والٍ بديل للوالي السابق؛ كرم الله عباس، الذي تقدم باستقالته بناءً على عدة خيارات طرحها حزبه لاحتواء خلافات مع المالية الاتحادية ومن بينها التراجع عن حل حكومة القضارف أو الاستقالة أو إعلان الطوارئ. ووجه البشير الوالي المكلف بالعمل على وحدة صف إنسان وقيادات المنطقة والاهتمام بإنسانها وقضاياه وتنفيذ أولويات، على رأسها تأمين الغذاء والاهتمام بالزراعة واستكمال مشروع مياه القضارف ومتابعة قضايا الخدمات والتنمية. وبالمقابل تعهد الماحي ببذل قصارى جهده للإيفاء بمطلوبات القسم والدستور والقانون والتزام المؤسسية لما فيه مصلحة العباد والبلاد. وأوضح أنه سيدير دفة الولاية بالرجوع إلى المؤسسات وما يتم الاتفاق عليه سيتم إعلانه والعمل به، مؤكداً أنه سيكون سنداً للدولة من خلال العمل على دعم وتنفيذ كل خطط الحكومة والاهتمام بقضايا وهموم المواطنين وتأمين البلاد.