تبدأ إيران والقوى العالمية محادثات في أول أكتوبر المقبل سعياً لحل الخلاف بشأن برنامج طهران النووي، فيما وصفه مسؤول أميركي كبير بأنه "خطوة أولى مهمة"، وقال مسؤول إيراني كبير إن إيران لن تتفاوض على "حقها السيادي". وأكدت متحدثة باسم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن سولانا اتصل هاتفيا بسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وأنهما اتفقا على الاجتماع في الأول من أكتوبر. ورجحت المتحدة ان تجري المفاوضات في تركيا. ويمثل سولانا القوى الست وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا في جهود مستمرة منذ فترة طويلة لنزع فتيل الخلاف النووي. وقال المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو إن رفض إيران، المستمر، السماح بدخول الوكالة للتحقق من معلومات مخابرات تشير الى أنها أجرت أبحاثا غير مشروعة بشأن كيفية تصميم سلاح نووي، مسألة غير مقبولة. واشنطن تحذر من عواقب خطيرة " وزير الطاقة الأميركي ستيفن تشو يقول أن التقاعس عن فرض عقوبات ذات مغزى يعرض للخطر كل ما تحقق في قواعد حظر الانتشار النووي " ومن جانبه، قال رئيس الوفد الأميركي إن أي خارجين على القانون في المجال النووي ينبغي أن يواجهوا "عواقب خطيرة" في مجلس الأمن ملمحاً فيما يبدو الى العقوبات. وقال وزير الطاقة الأميركي ستيفن تشو "التقاعس عن فرض عواقب ذات مغزى يعرض للخطر كل ما حققناه (في قواعد حظر الانتشار النووي)، ولا يمكن أن نسمح بحدوث هذا". الى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن الوقت حان لفرض عقوبات أشد على إيران. ونسب مسؤول برلماني الى نتنياهو قوله أمام لجنة برلمانية: "أعتقد أن الوقت قد حان لفرض عقوبات شديدة على إيران. إذا لم يكن الوقت قد حان الآن فمتى يحين إذاً، يمكن أن تكون هذه العقوبات المشددة فاعلة". وقال نتنياهو "أعتقد أن المجتمع الدولي بمقدوره أن يتحرك بصورة فاعلة".