أكد مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني انتهاء أزمة دارفور تماماً على أرض الواقع، وأن أكثر من 90% من إقليم دارفور أصبحت آمنة، وشدد على ألا سبيل للوصول للحكم إلا عبر الانتخابات. وقطع نافع لدى مخاطبته بمدينة ربك، اليوم الثلاثاء، انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطنى بولاية النيل الأبيض، الطريق أمام مطالبة القوى السياسية بتكوين حكومة قومية بأنها حلم وسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. وأكد في الوقت نفسه رفع كل القوانين المقيدة للحريات بما يسمح للأحزاب بإقامة نشاطها السياسي دون إذن داخل دورها، وأن الندوات السياسية الجماهيرية مسموح بها للقوى السياسية بعد إخطار لجنة الأمن الولائية. وقال نافع: "أصبح يحق للقوى السياسية نشر أطروحاتها وبرامجها عبر الصحف الخاصة بها". وطالب القوى السياسية بالارتقاء بالمسئولية فى الحريات حتى لا تصبح بوقاً للإعلام الغربى والمنظمات التى تستهدف السودان. "الوطني" يتحدى الأحزاب السياسية " نائب رئيس المؤتمر الوطنى يقول إن حزبه حريص على إقامة انتخابات حرة ونزيهة بتنافس حر ومراقبة دولياً حتى لا تدعي القوى السياسية تزويرها "وتحدى نائب رئيس المؤتمر الوطني القوى السياسية بتحديد الدوائر الجغرافية التى لا يمكن أن تجرى فيها الانتخابات لدواعٍ أمنية. وأضاف أن الحكم بيننا وبينهم هو المفوضية القومية للانتخابات. وأعرب نافع عن سعادته بإجراء الجولة الأخيرة للمفاوضات مع حركات دارفور المسلحة فى أكتوبر القادم. وقال إننا لم نرهن الانتخابات فى السودان ودارفور لأية جهة غير راغبة فى السلام. وأوضح نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون السياسية والتنظيمية حرص حزبه على إقامة انتخابات حرة ونزيهة بتنافس حر ومراقبة دولياً حتى لا تدعي القوى السياسية تزويرها. وأكد أن الانتخابات ستكون المحطة الأساسية لبناء السودان وتكملة مسيرة الإنجازات التى تحققت فى كل المجالات، ووصفها بأنها حق مستحق لأهل السودان وأقل مما هو مطلوب وأقل مما هو متاح. وأضاف: "نريد مزيداً من تعزيز هوية السودان وعزته".