يتوقع أن يفتتح طريق السليم- وادي حلفا بالولاية الشمالية في مطلع أكتوبر من العام الجاري، وقال وزير التخطيط العمراني بالولاية الشمالية د.أحمد قاسم إن العمل بالطريق وصل الى مراحل متقدمة، حيث يربط الطريق محليات الولاية بالخرطوم ومصر. وذكر قاسم في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن الطريق يمثل نقلة في مجال التنمية لما له من فوائد عديدة في تنشيط الحركة التجارية، وربط محليات الولاية الشمالية بالعاصمة القومية الخرطوم والجارة الشقيقة مصر من ناحية الشمال، وأضاف أن الطريق يبلغ طوله حوالى 450 كلم، بتكلفة تقدر بحوالى 480 مليون جنيه سوداني، بتمويل ذاتي من حكومة السودان. وأشار الوزير الى أن الطريق يقلص المسافة من الحدود السودانية مع مصر الى مدينة أمدرمان الى حوالى 930 كلم، حيث يمكن وصول البضائع التجارية في اليوم نفسه مما يعزز النشاط التجاري والحركة اليومية مع جمهورية مصر. فوائد عديدة للطريق " طريق السليم دنقلا يعتبر أحد روافد الشبكة القومية، ويحقق الأهداف القومية للتنمية، وتطوير العلاقات مع دول الجوار، خاصة جمهورية مصر العربية "وذكر معتمد محلية دلقو يوسف طاهر لقناة الشروق، أن للطريق فوائد عديدة، حيث يسهم في التنمية بالولاية عن طريق ربط أسواق المحليات ودفع عملية الاستثمارات، ويوجد في غرب محلية دلقو مصنع للأسمنت سيتم العمل فيه قريباً، كما يربط الطريق الحدود السودانية المصرية ويسهم في تطوير النشاط السياحي بعد اكتمال طريق قسطل- حلفا، خاصة أن مصر يرتادها سنويا حوالى سبعة ملايين سائح. وقال نائب مدير الهيئة القومية للطرق والجسور أبوبكر محمد على لقناة الشروق، إن طريق السليم دنقلا يعتبر أحد روافد الشبكة القومية، ويحقق الأهداف القومية للتنمية، وتطوير العلاقات مع دول الجوار، خاصة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأضاف أن أثر الطريق سيصل حتى جنوب البلاد، وذلك لدخوله ضمن منظومة الطرق القومية والارتباط بها. يذكر أن الولاية الشمالية شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية تنفيذ مجموعة من مشاريع التنمية، شملت سد مروي والطرق الداخلية بالولاية والتي تربط الولايات الأخرى، والمركز، ومشاريع الكهرباء والجسور بكريمة ودنقلا، كما تعد الولاية أكبر منتج لمحصول التمور بالبلاد، بجانب القمح والفول المصري والخضر والفاكهة وبعض المنتجات الأخرى.