رفضت قبيلة المسيرية السودانية قرار مجلس الأمن الداعي إلى إخراج القوات المسلحة من أبيي، وأكدت أن قرار المجلس ينحاز إلى دولة الجنوب، وهدّدت بأنها لن تسمح بالتدخل في المنطقة. وشكك ناظر القبيلة في انسحاب الجيش الشعبي. وقال ناظر المسيرية مختار بابو نمر في تصريحات لصحيفة الانتباهة الصادرة بالخرطوم السبت إن مجلس الأمن بهذا القرار يريد خلق مشكلة للسودان مع المجتمع الدولي الهدف منها جعل تبعية المنطقة إلى دولة الجنوب. وأكد نمر أن أبناء المسيرية الآن موجودون في المنطقة ولن يسمحوا بأي تدخل في المنطقة، ورأى عدم وجود أي سبب لقرار مجلس الأمن. ووصف ناظر المسيرية تصوير خروج قوات الشرطة التابعة إلى دولة الجنوب من المنطقة بأنه عملية تمويه «وكذب» ليس أكثر، وتمسكت بشمالية أبيي. وقال: «كيف يخرج الجيش منها وهم موجودون بأراضٍ شمالية» واعتبر المطالبة بذلك «كلام فارغ».