رفضت قبيلة المسيرية بشدة قرار مجلس الأمن الداعي إلى إخراج القوات المسلحة من أبيي، وأكدت أن قرار المجلس ينحاز إلى دولة الجنوب، وهدّدت بانها لن تسمح بالتدخل في المنطقة، .كماوصفت تصوير خروج قوات الشرطة التابعة إلى دولة الجنوب من المنطقة بأنه عملية تمويه «وكذب» ليس أكثر، وتمسكت بتبعية ابيي الي شمال السودان .وقالت: «كيف يخرج الجيش منها وهم موجودون بأراضٍ شمالية» واعتبرت المطالبة بذلك «كلام فارغ».وقال ناظر المسيرية مختار بابو نمر ل«الإنتباهة» إن مجلس الأمن بهذا القرار يريد خلق مشكلة للسودان مع المجتمع الدولي الهدف منها جعل تبعية المنطقة إلى دولة الجنوب مثلما فعلت في فلسطين لجهة أن الدول الاستعمارية منحازة إليها، وقال: ما في أي سبب يجعل من المنطقة تابعة لدولة الجنوب، وأكد نمر أن أبناء المسيرية الآن موجودون في المنطقة ولن يسمحوا بأي تدخل في المنطقة، ورأى عدم وجود أي سبب لقرار مجلس الأمن.