كشف رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور؛ إبراهيم قمباري، عن إجتماعات مع السلطة الإقليمية لدارفور، واللجنة القومية لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة برئاسة أمين حسن عمر، وقطر، لعقد اجتماع للمانحين قريباً لدفع عملية تنفيذ اتفاقية السلام. وتعهد قمباري، لدى لقائه حكومة غرب دارفور يوم الإثنين، بالعمل على إلحاق الحركات الرافضة بمسيرة السلام. والتزم بالعمل على تنفيذ المشروعات التي نصت عليها المذكرة الموقعة مع حكومة الولاية، والتى حدد انطلاقة العمل فيها قبل حلول يونيو المقبل. وأوضح قمباري زيارته للجنينة، هدفت للتباحث مع الحكومة في إنزال المفاهيم الخاصة بالمشروعات التنموية والخدمية التي تقوم بتنفيذها "اليوناميد" في دارفور والتي ترتبط باتفاقية السلام الموقعة في الدوحة والتي تعد امتداداً لاتفاقية السلام في دارفور. 29 مشروعاً " والي غرب دارفور بالإنابة أبو القاسم الأمين بركة يؤكد أهمية التعاون المشترك بين الحكومة واليوناميد في كافة المجالات التي تعمل على بناء السلام في الولاية "ونصت الاتفاقية المبرمة بين غرب دارفور، وبعثة اليوناميد على تنفيذ (29) مشروعاً تنموياً في مرحلة الإنعاش المبكر بالولاية. وأكد رئيس البعثة المشتركة حرصه على تقييم الأداء في مشروعات التنمية باعتبارها المحور الأساسي في عملية السلام بالمنطقة، مشيراً لضرورة العمل المشترك بين البعثة والحكومة والمجتمع الدولي من أجل تنسيق تلك الخطوات. من جانبه أكد والي غرب دارفور بالإنابة؛ أبو القاسم الأمين بركة، أهمية التعاون المشترك بين الحكومة واليوناميد في كافة المجالات التي تعمل على بناء السلام في الولاية. وشدد على ضرورة تكثيف جهود البعثة المشتركة لتنفيذ المشروعات الخدمية المتفق عليها في مذكرة التفاهم بين الطرفين. وقال إن الاستقرار الكبير الذي تشهده غرب دارفور يجعلها جاهزة لتنفيذ تلك المشروعات. وأشاد، حسب وكالة السودان للأنباء، بالجهود المبذولة من البعثة لإحلال السلام في دارفور.