تم تبديل القوات الأثيوبية لحفظ السلام (يونسيفا) المنتشرة في أبيي بأخرى أثيوبية اليوم الاثنين، بعد انقضاء المدة المحددة لستة أشهر وبحضور أعضاء اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي، ويبلغ عدد القوات الأثيوبية بالمنطقة (4) آلاف جندي. وقال رئيس اللجنة العليا المشتركة عن الجانب السوداني في مراسم التبديل؛ الخير الفهيم المكي، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اللجنة أمامها تحد كبير لتشكيل إدارية أبيي والمجلس التشريعي بالمنطقة وفقاً لاتفاق أديس أبابا. واعتبر أن وجود القوات الأثيوبية أسهم بشكل كبير في الاستقرار الأمني بالمنطقة، الأمر الذي ساعد في توفر الثقة بين المسيرية ودينكا نقوك. وقال إن تشكيل المؤسسات التنفيذية والتشريعية من شأنه تسهيل تقديم الخدمات لكافة الأطراف. منطقة تعايش " قائد القوات الأثيوبية يقول عملية تبديل القوات بأبيي عبارة عن إجراء روتيني وفقاً لمهامها كل (6) أشهر وأن الثوات ستعمل جاهدة من أجل حفظ الاستقرار بالمنطقة " وأكد الفهيم أن منطقة أبيي ظلت منطقة تعايش بين المسيرية ودينكا نقوك وستظل كذلك بفضل الجهود التي تقوم بها الأطراف ووجود القوات الأثيوبية التي عملت على حفظ الأمن. وقال إن الأطراف تعمل جاهدة لتنفيذ اتفاقية أديس أبابا التي أشرف عليها رئيس الآلية المشتركة بالاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ثامبو أمبيكى في العشرين من يوليو القادم. من جانبه قال قائد القوات الأثيوبية الفريق أول تاديس تسفاي، رئيس بعثة (يونسيفا) إن قواته ستعمل جاهدة من أجل حفظ الاستقرار بالمنطقة. وأوضح أن عملية تبديل القوات بأبيي عبارة عن إجراء روتيني وفقاً لمهامها كل (6) أشهر. ودعا الفريق تسفاي السودان ودولة الجنوب للعمل على حلحلة القضايا العالقة خاصة في منطقة أبيي. وقال إن قوات (يونسيفا) ستظل محايدة وتعمل على حفظ الأمن لأجل التعايش دون الانحياز إلى طرف من الأطراف، مؤكداً أن أثيوبيا وعلى مستوى رئيس وزرائها؛ مليس زيناوي، تكن كل الود والتقدير للسودان شماله وجنوبه.