تم يوم امس بمنطقة أبيي تبديل القوات الأثيوبية لحفظ السلام (يونسيفا) بأخرى أثيوبية بعد إنقضاء المدة المحددة لستة أشهر وذلك بحضور أعضاء اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي، ويبلغ عدد القوات الأثيوبية بأبيي (4) ألف جندي. وقال رئيس اللجنة العليا المشتركة الخير الفهيم المكى عن الجانب السوداني في مراسم التبديل الذى رصدته أن اللجنة أمامها تحد كبير لتشكيل إدارية أبيي والمجلس التشريعي بالمنطقة وفقاً لإتفاق أديس أبابا مؤكداً أن وجود القوات الأثيوبية (يونسيفا) أسهم بشكل كبير في الإستقرار الأمني بالمنطقة الأمر الذى ساعد في توفر الثقة بين المسيرية ودينكا نقوك. وأكد الفهيم أن منطقة أبيي ظلت منطقة تعايش بين المسيرية ودينكا نقوك وستظل كذلك بفضل المجهودات التي تقوم بها الأطراف ووجود القوات الأثيوبية التي عملت على حفظ الأمن مشيداً بدور القوات الأثيوبية في حفظ الأمن بالمنطقة. من جانبه قال الفريق أول تاديس تسفاى قائد القوات الأثيوبية رئيس بعثة (يونسيفا) أن قواته ستعمل جاهدة من أجل حفظ الإستقرار بالمنطقة موضحاً أن تبديل القوات بأبيي كإجراء روتينى وفقاً لمهامها كل (6) أشهر داعياً السودان ودولة الجنوب بالعمل على حلحلة القضايا العالقة خاصة في منطقة أبيي مبينا أن قوات (يونسيفا) ستظل محايدة وتعمل على حفظ الأمن لأجل التعايش دون الإنحياز إلى طرف من الأطراف مؤكداً أن أثيوبيا وعلى مستوى الرئيس مليس زيناوى تكن كل الود والتقدير للسودان شماله وجنوبه. وتم في الإحتفال مراسم تبديل القوات وتقديم الميداليات للمبرزين من الضباط والجنود في قوات (يونسيفا)