أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أن المعارك التي دارت أخيراً في منطقة كورما بين القوات المسلحة وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور توقفت، وأن الوضع تحت سيطرة الجيش الآن. وشدد كبر خلال لقاء جماهيري في منطقة الطويشة القريبة من مدينة الفاشر حاضرة الولاية أمس الأربعاء، على أن القوات النظامية تبسط سيطرتها الكاملة وتمسك بزمام الأمر الأمني بالمنطقة. ونفى بشدة استمرار المعارك هناك، معتبراً ما يتردد بهذا الخصوص محض افتراء ولا أساس له من الصحة. وأضاف والي شمال دارفور قائلاً: "إن حكومته تعمل حالياً لنقل الجهاز التنفيذي الخاص بمنطقة كورما لمباشرة مهامه من هناك خلال الأسبوع القادم". ترتيبات للعودة الطوعية " والي شمال دارفور يتعهد لجماهير محلية الطويشة بأن تواصل حكومته في إقامة المشروعات التنموية والخدمية التي تلبي متطلباتهم "وأشار الى أن حكومته ترتب أيضاً لبرامج العودة الطوعية للنازحين، مشيراً الى استقرار الأوضاع الأمنية بربوع الولاية كافة. وجدد الوالي التأكيد على عزم الولاية إجراء الانتخابات العامة القادمة في كل أنحائها. وقال إن الجماهير الشعبية بالولاية هي التي سيكون لها القول الفصل في المرحلة القادمة. وأعرب والي شمال دارفور عن أمله في أن تكون الانتخابات القادمة هي الطريق الأمثل لإرساء دعائم الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد. ووعد جماهير محلية الطويشة بأن تواصل حكومته نهجها في إقامة المشروعات التنموية والخدمية التي تلبي متطلباتهم كافة. ودعا الوالي حملة السلاح إلى الاستجابة لنداء العقل والتوجه إلى مفاوضات السلام القادمة بالدوحة لوضع حدٍّ لمعاناة إنسان دارفور.