تشهد مدينة القضارف في الفترة من (1921) يونيو الجاري، مؤتمر الحدود بين ولاية القضارف السودانية وإقليم الأمهرا الأثيوبي لترسيم الحدود وتوفيق أوضاع المزارعين من الطرفين. ويتغول مزارعون أثيوبيون على أراض سودانية على الحدود. وقال والي القضارف المكلف؛ الضو محمد الماحي، عقب لقائه يوم الأربعاء وزير الدولة بوزارة الداخلية؛ بابكر أحمد دقنة، إنه أطلع الأخير على الترتيبات الجارية للتحضير لمؤتمر الحدود بولاية القضارف وإقليم الأمهرا الأثيوبي. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش البنود المقترحة للتفاوض مع الجانب الأثيوبي التي تصب في مصلحة العلاقات الودية بين الشعبين وتحقيق أقصى درجات الثقة بين البلدين. وكشف الوالي عن أن المؤتمر سيبحث إعادة ترسيم الحدود وملف توفيق أوضاع المزارعين من الجانبين بجانب بحث كيفية تعزيز الاستقرار والأمن وحسن الجوار بين البلدين. وكان والي القضارف المكلف قد أطلع النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، على الملفات المقترح مناقشتها مع الجانب الأثيوبي. ووجه طه الوالي ببذل مزيد من الجهد والتفاهمات مع أثيوبيا لاستدامة الاستقرار بغية إنجاح الموسم الزراعي.