حذر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي من استمرار المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، داعياً الى أهمية إلزام إسرائيل بالتجميد الكامل للنشاط الاستيطاني وتكثيف الجهود لاستئناف المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة. وطرح أحمد أبو الغيط في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، الرؤية المصرية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والتي تركز على ستة بنود أساسية توليها مصر أهمية كبيرة في الوضع الحالي. ورأى حتمية تكثيف الجهود لاستئناف المفاوضات في أقرب فرصة، وتولى المجتمع الدولي طرح الشكل النهائي لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي. وقال في حالة الاتفاق على الشكل النهائي لحدود الدولة الفلسطينية طبقاً لخطوط 76، كما سبق أن اتفق عليه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني عام 8002 وبمشاركة الولاياتالمتحدة، فلا بد من التنفيذ طبقاً لجدول زمني يتفق عليه الجانبان. القدسالشرقية جزء من فلسطين " وزير خارجية مصر ينتقد التراخي غير المفهوم وغير المبرر في التعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية وما تمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط " وشدد وزير الخارجية المصري على أن تكون القدسالشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية وضمن مفاوضات التسوية النهائية. وأكد أبو الغيط ضرورة التزام إسرائيل بالتجميد الكامل للنشاط الاستيطاني في جميع الأراضي المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية بهدف بناء مناخ من الثقة يسمح بمفاوضات الحل النهائي، وتزامن تجميد النشاط الاستيطاني مع المسار التفاوضي. وأشار الى أن إسرائيل لا تتوافر لديها الإرادة السياسية اللازمة للانخراط في مفاوضات جادة لتسوية نهائية للنزاع العربي الإسرائيلي، تشمل جميع عناصره وموضوعاته ومساراته وتقود لقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 76 وعاصمتها القدسالشرقية. وطالب أبو الغيط بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للإشراف الدولي. وانتقد أبو الغيط التراخي غير المفهوم وغير المبرر في التعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية وما تمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط.