احتشد محتجون مصريون في ميدان التحرير في العاصمة القاهرة طوال الليل وحتى صباح يوم السبت وهم يلوحون بالأعلام ويرددون شعارات تطالب بإنهاء الحكم العسكري، قائلين إنهم ينتظرون إعلان اسم أول رئيس شاركوا بحرية في اختياره. وبعد أسبوع من الأحداث الدرامية التي تعرضت فيها آمال الأخوان المسلمين في الفوز بالرئاسة للإحباط بعد قرار المجلس العسكري حل مجلس الشعب الذي يقوده الإسلاميون وإصداره إعلاناً دستورياً مكملاً يحد بشدة من صلاحيات الرئيس بدا القلق على المتواجدين في الشوارع بينما أعرب البعض عن أملهم في إمكانية التوصل لتسوية. ومع عدم إعلان اللجنة الانتخابية عن موعد محدد لإعلان النتيجة الذي قد يتأخر ليوم الأحد، قالت شخصيات بارزة في المجلس العسكري الحاكم وفي جماعة الأخوان المسلمين لرويترز إنهم أجروا بالفعل قبل أيام مشاورات بشأن الترتيبات الدستورية المستقبلية. ميدان التحرير " المتظاهرون رددوا هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، ورفض المجلس بشدة الاستجابة لمطالب المحتجين وهي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والتراجع عن قراره بحل مجلس الشعب الذي هيمن عليه الإسلاميون " وفي ميدان التحرير حيث واجه المتظاهرون الدولة البوليسية إبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وأجبروه على التخلي عن السلطة يتجمع الآلاف وأغلبهم من الإسلاميين منذ أيام، مبدين عزمهم دفع الجيش على الالتزام بتعهده بتسليم السلطة لحكومة مدنية بحلول يوليو تموز. وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، ورفض المجلس بشدة الاستجابة لمطالب المحتجين وهي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والتراجع عن قراره بحل مجلس الشعب الذي هيمن عليه الإسلاميون وأن تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فوز مرسي الذي يرأس حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - بالرئاسة. وكان الإعلان الدستوري المكمل قد أعاد إلى المجلس العسكري سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب الذي قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية مواد في قانون انتخابه.