أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية يوم الأحد، فوز مرشح الإخوان المسلمين؛ محمد مرسي، بالرئاسة المصرية، بحصوله على 51.73 في المئة من أصوات الناخبين في جولة الإعادة، ليصبح أول إسلامي يتولى رئاسة إحدى دول الربيع العربي. وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن أحمد شفيق؛ منافس مرسي، حصل على 48.27 في المئة. وانفجرت الاحتفالات عقب إعلان النتيجة في ميدان التحرير؛ بؤرة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق؛ حسني مبارك، مطلع العام الماضي. وتعالت هتافات المتظاهرين وانهمرت دموع الفرح من أعين بعضهم وتعانقوا. وسجد البعض شكراً لله على أرض ميدان التحرير. وبالمقابل أشادت جماعة الإخوان المسلمين بإعلان فوز مرشحها، وقالت إن العالم يشهد الآن أن أكبر دولة عربية أثبتت أنها يمكن أن تختار زعيمها بحرية. اختيار زعيم " التلفزيون الحكومي يقول إن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، الذي يدير شؤون مصر منذ أكثر من 16 شهراً، هنأ مرشح جماعة الإخوان المسلمين بفوزه برئاسة البلاد " وقال القيادي المسؤول بالإخوان المسلمين؛ أحمد عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي بمقر الجماعة التي كانت محظورة في وقت ما، إن العالم يرى مصر الآن كشعب قادر على اختيار زعيم بإرادته الحرة. وانفجر الحضور بالهتاف حين أعلنت اللجنة الانتخابية فوز محمد مرسي ورددوا "ثوار أحرار.. هنكمل المشوار". وقال ياسر علي المسؤول بحملة مرسي: "رئيس مصر الثورة.. الجمهورية الثانية.. يبدأ عمله اليوم لتنفيذ برنامج النهضة"، مشيراً لبرنامج نهضوي تتبناه الجماعة. وفي السياق قال التلفزيون الحكومي إن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، الذي يدير شؤون مصر منذ أكثر من 16 شهراً، هنأ مرشح جماعة الإخوان المسلمين بفوزه برئاسة البلاد. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل للنبأ الذي نشره بشريط الأخبار على شاشته. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تولى إدارة البلاد بعدما أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.