صب برلماني سوداني جام غضبه على ماسماه "جولة لاتحاد كرة القدم على المدارس لتجميع فتيات وتكوين فريق نسوي لكرة القدم"، واصفاً الخطوة بأنها تفريط في العرض. لكن وزير الرياضة كشف وجود خمسة فرق نسوية بالدولة. وقال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن "المنع غير مجدٍ ولكن التنظيم مفيد"، مضيفاً "لابد أن نفتح لهم المجال لتطبيق الانضباط بدل أن نسلط عليهم صوت الرقابة الشديد الذي تقود للتفلت". وقاد الجدل حول تكوين فريق كرة قدم نسوي إلى المطالبة بزي شرعي محتشم للعيبة السودانيين "الرجال" مواصفاته أن يكون تحت "الركبة". واعتبر النائب البرلماني دفع الله الحاج "صاحب الحملة البرلمانية ضد الفنانة المصرية شيرين" أن وجود فرق من هذا النوع تفريط في العرض، مطالباً بوقف ماوصفة بالعبث. احتجاج أسري " رئيس البرلمان يقول إن الدولة تسعى للالتزام بالضوابط الشرعية دون تشدد مؤكداً أنه لابد من فتح المجال لتطبيق الانضباط بدلاً عن تسليط الرقابة التي تقود للتفلت "وقال إن هنالك شكاوي وردت من بعض أسر المدارس حول جولة يقوم بها الاتحاد العام لكرة القدم للبحث عن فتيات للمشاركة في الفريق الجديد، موضحاً وجود فتوى من مجمع الفقة الإسلامي لاتجوز إقامة مثل هذه الفرق. وأكد وزير الشباب والرياضة، الفاتح تاج السر، وجود خمسة فرق نسوية لكرة القدم تتبع لجامعات لم يسمها. وقال الوزير "حتى الآن ليس لدينا منتخب قومي للنساء، ولكن هناك خمسة فرق متواجدة الآن بدون دوري". وأكد حق المرأة في ممارسة الرياضة مع الالتزام بالزي الشرعي وفي أماكن مخصصة. وقال رئيس البرلمان إن الدولة تسعى للالتزام بالضوابط الشرعية دون تشدد لاسيما وأن المفيد في مجال الدين الالتزام الطوعي، وأكد أن الرجل والمرأة مطالبان معاً بالانضباط. وزاد "لابد أن نفتح لهم المجال لتطبيق الانضباط بدل أن نسلط عليهم صوت الرقابة الشديد التي تقود للتفلت". وقال الطاهر إن "المنع غير مجدٍ ولكن التنظيم مفيد" ودلل على ذلك باتفاقية سيداو التي قال إن المرأة السودانية رفضتها بدون ضغوط. وطالبت رئيسة لجنة الصحة، سامية هباني، بإيجاد زي شرعي للرياضة بالنسبة للرجل "يكون تحت الركبة".