أنهى الرئيس السوداني؛ عمر البشير، يوم الثلاثاء، خدمة 54 خبيراً ومتعاقداً مع حكومته ضمن إجراءات تخفيض الإنفاق الحكومي وترشيد الموارد وفقاً لبرنامج التقشف الذي أقرته الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها حالياً. وأعرب البشير عن تقديره لجهودهم ومساهماتهم الوطنية وإثرائهم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد. ودعا الخبراء والمتعاقدين للاستمرار في عطائهم في مواقع العمل الوطني المختلفة خدمة للوطن والمواطنين. وأوضح البشير بأن الإعفاء اقتضته ضرورات تكيف أجهزة الحكم مع مقتضيات الإصلاح الاقتصادي الشامل في البلاد. ومن جهة ثانية شرع البرلمان في خفض مخصصات نوابه بمبلغ ألف جنيه لكل نائب، كما قرر سحب سيارات النواب، بجانب تسريح السكرتيرين الخاصين لرؤساء اللجان. وتسلم رئيس البرلمان؛ أحمد إبراهيم الطاهر، استقالات نواب ورؤساء اللجان، وكشف مصدر برلماني عن تقليص عدد اللجان من (13) إلى (10) لجان. وأكد المصدر دمج لجنة الثقافة والإعلام مع لجنة التربية والتعليم ولجنة حقوق الإنسان مع لجنة السلم والمصالحة ولجنة الصحة وشؤون المرأة والطفل مع لجنة الشؤون الاجتماعية.