نجا وزير الطاقة والمياه الأفغاني إسماعيل خان من محاولة انفجار استهدفه أمس الأحد، وأدى الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين، فيما قتل ستة من قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" بينهم ثلاثة جنود فرنسيين وأميركيان. وقالت الشرطة الأفغانية، إن قنبلة مزروعة استهدفت الوزير في الطريق إلى مطار هرات غرب أفغانستان لكنه نجا من الانفجار، والوزير المعني هو أحد أبرز مناهضي حركة طالبان لم يصب في الهجوم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على خان وهو عضو رئيسي بالتحالف الشمالي الذي ساعدت قواته القوات الأميركية في الإطاحة بالحركة من السلطة عام 2001. ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي من مكان مجهول أن "الهدف كان إسماعيل خان". وقال سكان وشهود عيان إن الانفجار وقع أمام مدرسة في هرات، فيما قالت الشرطة إن جميع الضحايا من المدنيين. مقتل 3 جنود فرنسيين وفي تطور آخر، قتل ثلاثة جنود فرنسيين في مهمة عسكرية ليلية في أفغانستان، ليرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا هناك إلى 31. وأوضح متحدث عسكري فرنسي أن الجنود الثلاثة كانوا يتعقبون مسلحين كانوا يعدون متفجرات بدائية. وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي إن "الجنود الثلاثة دفعوا حياتهم ثمناً لالتزام فرنسا تجاه سلام وأمن الشعب الأفغاني"، مشيراً إلى أن الرئيس ما زال يؤيد هذه المهمة. أما الجنديان الأميركيان، فأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أنهما قتلا السبت الماضي في جنوبأفغانستان، وسقط أحدهما ضحية قنبلة على جانب الطريق والثاني في عملية قتالية. وكان قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قد قدم في وقت سابق طلباً لإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.