تقدمت دولة يوغندا بمقترح للحكومة السودانية بعقد قمة رئاسية بين الرئيس عمر البشير ونظيره يوري موسفيني خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقررة هذا الأسبوع بأديس أبابا، وأقرت بأن علاقات الدولتين تتسم بالريبة وعدم الثقة. وقالت سفيرة يوغندا في الخرطوم بيتي أكيج أوكولو في حوار خاص مع جريدة المجهر السياسي السودانية إن بلادها اقترحت أن تتسم القمة بالصراحة الشديدة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية وقضايا الخلاف. وأضافت من الطبيعي أن تكون كمبالا أقرب إلى جوبا من الخرطوم بحكم الجفرافيا والحدود والأثنيات المشتركة واستدركت قائلة "هذا لايعني أن كمبالا تعادي الخرطوم "ونتطلع لبناء علاقه قائمة على الأخوة". ونفت أوكولو أن تكون قوات بلادها شاركت مع جيش جنوب السودان في احتلال منطقة هجليج التي أعادها الجيش السوداني، مؤكدة أن دولتها طرحت مبادرات عدة لنزع فتيل الأزمة بين جوباوالخرطوم ولحل القضايا العالقة. وذكرت أن الحكومة السودانية رفضت وصول وفد إلى الخرطوم للمساهمة في حل مشكلاته بالجنوب بسبب وضعية يوغندا واعترفت بأن علاقات البلدين تتسم بالريبة وعدم الثقة. وعلى صعيد آخر انطلقت الإثنين الاجتماعات التحضيرية لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في نسختها التاسعة عشر التي تنطلق في يومي الأحد والإثنين المقبلين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ومن المنتظر أن يصل الرئيس البشير إلى أديس صباح الجمعة المقبلة.