انتقد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، محاولة المعارضة استغلال المصلين ببعض مساجد الخرطوم في أيام الجمع للخروج في تظاهرات. واعتبر المتحدث باسم الحزب دعوة المعارضة لإسقاط النظام تحدياً للشعب وليس الحكومة لكون الشعب انتخبها. وقلل المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني، بروفيسور بدر الدين إبراهيم، من حجم المعارضة في الشارع وعده منسوباً إلى أن جملة أهل السودان فوضوا الحكومة في الانتخابات الأخيرة. وأشار بدر الدين إلى أن بالخرطوم ما يزيد عن 5300 مسجد، وأن خروج المحتجين من مسجد واحد أو اثنين لا يمكن أن يعبِّر عن ملايين المصلين بالعاصمة، وأشار إلى أن الحكومة لا تمنع الاحتجاج السلمي. في سياق آخر، وصف المتحدث باسم الحزب الحاكم الفترة الماضية في العلاقة مع جنوب السودان بالاستثنائية. ودعا على خلفية التزام رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بحل القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا سلمياً، لإتباع القول العمل لتحقيق مصالح الشعب الجنوبي المتصلة بالسودان. إلى ذلك، أوضح بدر الدين في رده على إمكانية حل قضية حلايب بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة المصرية، أن "مرسي موجود بالرئاسة لخيار الشعب المصري، ويمكن الاتفاق على القضايا العالقة لمصلحة الشعبين".