بدأت في أديس أبابا قمة الاتحاد الأفريقي التي تدرس مجموعة من الملفات الساخنة على رأسها النزاع بين السودان وجنوب السودان، ويشهد هذا الملف تفاؤلاً بحلحلته، وخيم التنافس على رئاسة المفوضية الأفريقية على عمل القمة. ولايزال الصراع قائماً منذ التصويت الذي تم في قمة يناير/كانون الثاني، الذي انتهى بتعادل بين جان بينغ الرئيس الحالي، ودلاميني زوما وزيرة خارجية جنوب أفريقيا. ويقول دبلوماسيون إن الاتحاد الأفريقي مهدد بانقسام قد يؤثر على مصداقيته العالمية، وعلى قدرته على معالجة الأزمة إذا استمرت، حيث وقفت دول القارة الناطقة بالفرنسية وراء بينغ، بينما وقفت الدول الناطقة بالإنجليزية، خلف مرشحة جنوب أفريقيا. ويبحث قادة دول منطقة البحيرات الكبرى في القمة إيجاد حل لأزمة شرق الكونغو الديموقراطية، كما أعلن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، رمضان العمامرة للصحافيين. وقال العمامرة إن مجلس السلم والأمن "ينتظر باهتمام بالغ نتاتج القمة الطارئة للمؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى. وتأتي القمة الطارئة بعيد أيام من نشر دبابات للأمم المتحدة والقوات المسلحة في الكونغو الديمقراطية على بعد حوالي 25 كيلومتراً شمال غوما، على الطريق ذاته، لتجنب أي هجوم على العاصمة الإقليمية من قبل المتمردين الذين كانوا قد استولوا على بلدات أخرى شمال غوما في الأيام الأخيرة.