قالت مصادر بالمعارضة ودبلوماسي غربي، الخميس، إن الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة اللاذقية الساحلية "يدير عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار القيادات الأمنية". في وقت أدانت الأممالمتحدة التفجير الذي وقع في دمشق. وأضاف المصدران اللذان صرحا لوكالة "رويترز" دون ذكر اسميهما، أن الأسد الذي لم يظهر علناً منذ التفجير الذي وقع الأربعاء وأسفر عن مقتل صهره واثنين من العسكريين الكبار "يدير العملية الحكومية". ولم يتضح ما إذا كان الأسد توجه إلى المدينة المطلة على البحر المتوسط. من جهة أخرى، عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الخميس، عن انزعاجه من تصاعد العنف في سوريا، وقال إنه "يدين بشدة" التفجير الذي وقع في دمشق وأودى بحياة وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الأسد. وقالت الأممالمتحدة في بيان بالبريد الإلكتروني إن بان "يشعر أيضاً بقلق بالغ للتقارير عن استمرار استخدام قوات الأمن السورية أسلحة ثقيلة -بما في ذلك في منطقة دمشق- ضد المدنيين على الرغم من تأكيدات متكررة من الحكومة بأن مثل هذه الأسلحة سيجري سحبها". وحث بان -الذي يقوم بزيارة إلى الصين تستمر ثلاثة أيام- أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات جماعية وفعالة في ضوء العنف المتصاعد في سوريا. قائلاً: "الشعب السوري يعاني منذ وقت طويل جداً. يجب أن تتوقف إراقة الدماء الآن".