هنّأ مساعد الرئيس السوداني؛ جعفر الصادق الميرغني، نجل زعيم الحزب الاتحادي الأصل، محمد عثمان الميرغني، الشعب السوداني والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً إلى جعل الشهر الكريم فرصة للتسامح والتصالح ونبذ الفرقة. وقال الميرغني إن رمضان فرصة لمراجعة النفس، وللصوم عن الذنوب وتزكية المجتمع والإقبال على التسامح والتصالح ونبذ الفرقة والخلاف. وأضاف الميرغني أن المجتمع السياسي يحتاج أيضاً إلى تصحيح بمناسبة رمضان، ففيه دعوة لنتقي الله في شعوبنا ولننبذ الخلافات ولنراعي الضعفاء، ولنقتصد في حظوظ النفس، ولنلجأ للمكارمة والمراحمة، ولنعف عن الإقبال على شهوة السلطة، ونرشد كل شيء. وقال "إنني أحث نفسي وإخواني المواطنين على بذل الجهد، لتخفيف الضيق على الضعفاء والفقراء". وأكد أن مبادرته لن تتوقف خلال الشهر الكريم، وقال: "بل سنستغله لمزيد من العمل، ومزيد من التفاكر، وسنوسع الأهداف، بمناشدتنا الجميع للجوء إلى المشاركة، دون إقصاء. وننتظر أخباراً جيدة تحدث انفراجاً في الساحة السودانية". وجدد الميرغني أمنياته بأن يعود الشهر الكريم العام المقبل، والسودان أشد قوة وأكثر منعة ووحدة، والعالم في أمن وسلام.