هنّأ السيد جعفر الصادق الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، الشعب السوداني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى أن يعيده على السودان والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع بالخير والأمن والأمان والرشاد. وقال الميرغني، إنّ رمضان فرصة لمراجعة النفس، وللصوم عن الذنوب وتزكية المجتمع من الآفات والإقبال على التسامح والتصالح ونبذ الفرقة والخلاف، وأضاف بأن المجتمع السياسي يحتاج أيضاً لتصحيح بمناسبة رمضان، ففيه دعوة لنتقي الله في شعوبنا ولننبذ الخلافات ولنراعي الضعفاء، ولنقتصد في حظوظ النفس ولنلجأ للمكارمة والمراحمة، ولنعف عن الإقبال على شهوة السلطة، ونرشد كل شئ. وقال: إنني أحث نفسي وإخواني المواطنين على بذل الجهد لتخفيف الضيق على الضعفاء والفقراء. ونفى الميرغني توقف مبادرته خلال الشهر الكريم، وقال: بل سنستغله لمزيد من العمل، ومزيد من التفاكر، وسنوسع الأهداف، بمناشدتنا الجميع للجوء إلى المشاركة دون إقصاء، وننتظر أخباراً جيدة تحدث انفراجاً في الساحة السودانية. وجدد السيد جعفر الميرغني أمنياته، بأن يعود الشهر الكريم العام المقبل والسودان أشد قوةً وأكثر منعةً ووحدةً، والعالم في أمنٍ وسلامٍ.